المتلون .. خرّفه الأزرق
تجريد من الأمانة بحجة الميول , تجييش للرأي الأهلاوي ضد الأزرق , استفزاز , تجريح كل ما يمكنك أن تتخيله من إساءات كتابية ستجدها في مقالات ذلك "المتلون" ضد من يعتبره ناديه الثاني حسب ما كتب في مقاله بتاريخ (12/7/2016) !.
ذلك المتلون العجوز الذي لطالما "تلزق" بزعيم القارة سابقا , شاءت الأقدار أن يحقق ناديه لقب الدوري بعد أكثر من 3 عقود وهذا ما جعله يصاب بداء العظمة , رغم أن ناديه لم يحقق سوى اللقب الثالث في تاريخ البطولة بمختلف مسمياتها فاضاً النزاع مع الاتفاق ومبتعدا عن الفتح ، ولا يزال يحتاج إلى 3 اضافية لمساواة الشباب و 4 لمساواة النصر و5 لمساواة الاتحاد والطامة الكبرى ، أن ناديه لا يزال يحتاج إلى 10 بطولات دوري حتى يتمكن من "مساواة" زعيم الكرة السعودية والاسيوية .
إلا أنه أصبح بين ليلة وضحاها يسيء للكيان الأزرق ويحرض ضده ويكيل له الاتهامات بكل الطرق وعلى الصعيد الشخصي كنت متفاجئا من اجازة صحيفة محترمة مثل "عكاظ" لبعض المقالات والتي فيها تعدي صارخ ضد الهلال والهلاليين وحتى هيئة الرياضة لم تسلم منه ومن هرطقاته , لكن يبدو أن "المقص عاوز كده" .
وفي بحث لاخر 46 مقال للسيد "متلون" وجد أن الهلال والهلاليين تم ذكرهم ما لا يقل عن 70 مرة ، وكان الهلال هو بطلا لعناوين "المتلون" 6 مرات ، كل هذا وجميع منافسات الكرة السعودية قد انتهت ، فكيف لو اعيد البحث عن "الهلال" في مقالات المتلون على مدار الموسم الماضي ! هل سنربح المليون !.
كان من اقبح مقالات العجوز هو مقال في تاريخ (3/7/2016) حيث أظهر تناقضات عجيبة لكنها غير مستغربة إذا نظرنا إلى عمره ووصوله المؤكد لمرحلة الخرف والتي تزايدت أعراضها بعد "الدوري".
يثير موضوع أسامة هوساوي والنجراني , ويشير أن الاهلي لطالما أخذ من الهلال , ويستدل على ذلك بانتداب مؤسس الأزرق رحمه الله "عبدالرحمن بن سعيد" (كتأكيد أن الأسماء تتغير والداعم واحد) , للأسف أن المتلون أخذ الموضوع من منظور أخضر ولم ينتبه أن ما قاله ما هو إلا ترسيخ لفكرة [الذات العام] التي استفاد منها ناديه سابقا ، أيضا يشير إلى أن الأهلي وجمهوره ما تفرق معاه (خروج أسامة هوساوي) بينما في مقالات سابقة كان يطالب ببقاءه ويعبر أن الجماهير غاضبه لرحيل القائد ! ، نهايةً يعتبر العجوز في مقاله أن الهلال له حرية التوقيع ثم ينتقد الهلاليين ومن ثم ينتقد "المتمصدرين الخضر" لكشفهم المفاوضات للهلاليين في اشارة الى أسفها .
أخيرا في مقاله بتاريخ (14/7/2016) يبدو أن مؤشر ضغطه كان (مرتفعا) بسبب "صفعات" الأزرق المتتالية مما جعله يقول بداية أن البلوي تمنى "تدمير" الأهلي بينما الهلال دمره اليوم ثم يتناقض مع نفسه ليشيد بمن تمنى تدمير ناديه ويقول أن الهلاليين لا يحترمون إلا من يقتحم محميتهم ويتحداهم داخل وخارج الملعب ! إشارة "للمدمر" طبعا .
للمعلومية ففترة الاتحاد الذهبية بقيادة البلوي والافضل على الاطلاق كان نتاجها مقارنة مع الهلال (البطولات : 6-6) تساويا بين الناديين , (الادوار الاقصائية : 3 الهلال - 2 الاتحاد) تفوق ازرق , ( مواجهات مباشرة : 8 الهلال - 7 الاتحاد) تفوق ازرق ايضا , فإن كان مر مع جيل ذهبي وتلقى دعم مليوني وتساوي الهلال في البطولات خلال فترته فهل أصبح مقتحما لمحميته ومتحديا له داخل وخارج الملعب !, قد يكون هذا منظوره للأمر خصوصا أنه وعلى مدى التاريخ لم يكن هناك اي نادي يتفوق على الهلال , فأصبحت مساواته على مستوى البطولات والخضوع امامه في الاقصاءات والمواجهات هو "انجاز".
بعد كل ما قيل لا أرى ذلك المتلون سوى أنه ينتهج نفس سياسة بعض أصدقائه المتلونون "اعلامياً" وجميعهم يعانون من الحساسية ضد اللون الأزرق , فوجب علينا احتقارهم بعد تعريتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق