تعقيباً من مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في نادي الهلال حول الخبر المنشور في
صحيفة "الرياضية" بعنوان: "مخالصة ياسر القحطاني بيد المدرب الجديد"، وجاء فيه
التوضيح أن ما جاء في ثنايا الخبر غير صحيح.ننشر التعقيب وهذا نصه:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وبعد :إشارةً إلى ما نُشر في صحيفتكم الغرّاء يوم الأحد ٧
رمضان ١٤٣٧ هـ بعنوان "مخالصة ياسر القحطاني بيد المدرب الجديد".بداية نشكركم على اهتمامكم، ورغبةً منّا في تبيان
ما جاء في ثنايا الخبر، نود إيضاح الآتي:يؤكد مجلس إدارة النادي برئاسة صاحب السمو الأمير
نواف بن سعد اعتزازه الكبير بما يضمه النادي من لاعبين قدّموا الكثير لرياضة
المملكة، وساهموا في تحقيق العديد من الإنجازات للوطن من خلال منتخبات المملكة،
ونادي الهلال.. يأتي في مقدّمتهم قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي "ياسر
القحطاني"، ويشدد مجلس الإدارة على سعيه الكبير للتعاون مع كافة الوسائل الإعلامية
من ضمنها صحيفتكم الغرّاء، لإيضاح كافة الجوانب المتعلّقة بنشاطات وألعاب النادي
عبر مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في النادي، ويشير المجلس إلى أنّه رصد خلال
الفترة الماضية العديد من الأخبار المنشورة في صحيفتكم، والتي جانبها الصواب، إما
لاجتهاد في غير محله، أو استنادًا على معلومة غير صحيحة.. من ضمنها ما نشر في عدد
يوم الجمعة 1 رجب 1437 هـ بعنوان "شراحيلي والشمراني.. نظرة شرعية واستهبال"، وما
نشر في عدد يوم الثلاثاء 12 رجب 1437 هـ بعنوان "الشمراني يرفض الاعتذار والعودة
للهلال"، وما نشر في عدد يوم الأحد 15 شعبان 1437هـ، بعنوان "ارتحت من الهلال
وإدارته المتطفلة"، إضافةً إلى ما نشر بعدد يوم الأربعاء 25 شعبان 1437 هـ، بعنوان
"رئيس الهلال يفاوض برازيليًا بـ skype"، وما نشر بعدد يوم السبت 28 شعبان 1437 هـ،
بعنوان "منع النصر والهلال من الأجانب"، وآخرها ما نشر في عدد يوم الأحد 7 رمضان
1437هـ بعنوان "مخالصة ياسر القحطاني بيد المدرب الجديد"، وينفي مجلس الإدارة ما
جاء في سياق الخبر المنشور في صحيفتكم يوم الأحد 7 رمضان 1437 هـ، إذ أنّ الخبر غير
صحيح جملةً وتفصيلاً، حيث أنه لا توجد أي نية لتوقيع مخالصة مالية مع قائد الفريق
الأول لكرة "ياسر القحطاني" الذي ساهم طوال مشواره مع الهلال في تحقيق العديد من
البطولات والإنجازات منذ انتقاله، ويأمل مجلس الإدارة تحري الدقة في الأخبار
المنشورة، واستقاء المعلومة الصحيحة من مصدرها الرسمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق